لو كان القلب متسعاً، ما شعر أنها ضيقة.
لو كان متسعاً، ما تضايق منها.. الضيق إذن قلا قلوبنا، وليس في العوامل الخارجية.. وإن تعكرنا نحن، تبدو أمامنا كل الأمور متعكرة وإن تعبنا في الداخل، تبدو أمامنا كل الأمور متعبة..
أليس حقاً أن أمراً من الأمور قد يضايق إنساناً ما، وفى نفس الوقت لا يتضايق منه إنسان آخر، هو نفس الأمر..
ليس المهم إذن في نوع الأحداث التي تحدث لنا، بل المهم بالأكثر هو الطريقة التي نتقبل بها الأحداث ونتصرف معها.