ها إن أُمًا بشرية تبكي ساهرة، وتسهر باكية على ولدين قُتلا بيد الأعداء، فماذا نصنع نحن وخطايانا هي التي كانت سبب موت ابن الله؟ إن مديونيتنا للرب يسوع هي مديونية جسيمة جدًا، فأين التهاب العاطفة فينا من نحوه؟ وأين اضطرام المحبة في قلوبنا من جهته؟ وأين أنين التوبة في أعماق دواخلنا؟
”اسهروا“ ... هذه وصيته لنا، فهل نجعل من السهر معه ولأجله شغلنا الشاغل؟ وهل نمكث ونُطيل المكوث عند صليبه؟