رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَخَذَتْ رِصْفَةُ ابْنَةُ أَيَّةَ مِسْحًا وَفَرَشَتْهُ لِنَفْسِهَا عَلَى الصَّخْرِ مِنِ ابْتِدَاءِ الْحَصَادِ حَتَّى انْصَبَّ الْمَاءُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ ( 2صموئيل 21: 10 ) كان جوع في أيام داود لأن شاول سفك دم الجبعونيين. ولكي يُكفّر داود عن هذه الفِعلة أجاب طلبة الجبعونيين بأن سلَّمهم اثنين من أولاد شاول ولدتهما له ”رصفة ابنة آية“، كما سلَّمهم خمسة رجال هم أولاد ميكال ابنة شاول ولدتهم ”لعَدرئيل المحُولي“. فصلب الجبعونيون السبعة الرجال على الجبل، وسقط السبعة معًا في أول أيام الحصاد «فأخذت رصفة ابنة أَيّة مِسحًا وفرَشتهُ لنفسها على الصخر من ابتداء الحصاد حتى انصب الماء عليهم من السماء (على جثث السبعة)، ولم تَدَعْ طيور السماء تنزل عليهم نهارًا، ولا حيوانات الحقل ليلاً». وما يشغل الفكر ويستحق الكلام هنا هو تلك العاطفة القوية التي تُحرك أُمًا بهذه الصورة فتفرش مِسْحًا لنفسها على الصخر لتحرس جثتي ولديها المقتولين صلبًا، مدة طويلة، من ابتداء حصاد الشعير حتى نزول المطر. |
|