منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2022, 05:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,067

مزمور 25 - أيها المعلم عرفني طريقك



أيها المعلم عرفني طريقك

يُعرّف داود الصلاة بأنها رفع نفسه إلى الرب، فقد اعتاد أن يرفع نفسه وقلبه إلى الله مع رفع يديه وعينيه، تشترك النفس مع الجسد، والقلب مع الفكر... يتقدم الإنسان بكليته كحمامة تطير لتستقر في حضن الله. أما من يرفع يديه وعينيه دون قلبه فيسمع توبيخ الرب إليه مع شعب بني إسرائيل: "هوذا الشعب قد أقترب إليّ بفمه، وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فقد أبعده عني" (إش 29: 13). الصلاة هي رحلة صعود كما على سلم يعقوب، تاركين وراءنا كل الهموم والمتاعب لتحلق النفس على قمة السلم وتتمتع بالحضن الإلهي.
الصلاة ليست واجبًا نلتزم به ولا رسميات، لكنها تحرير القلب من التراب، ليرتفع من مجد إلى مجد... يبقى الإنسان بجسده على الأرض أما قلبه فينطلق بجناحي الروح القدس كحمامة تطير في السماويات.
بالصلاة يختبر المؤمن في كل يوم أنه غريب على الأرض، يعيش تحت الآلام، محاط بالأعداء، لكنه متهلل بالروح، سعيد بعربون السماء، ينعم بخبرات جديدة في شركته مع الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيها المعلم عرفني طريقك علمني إياه
مزمور 25 - أيها المعلم عرفني طريقك
عرفني طريقك
عرفني طريقك
عرفني يا إلهي طريقك


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024