رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَعَمِلُوا عِيدَ الْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ. لأَنَّ الرَّبَّ فَرَّحَهُمْ. وَحَوَّلَ قَلْبَ مَلِكِ أَشُّورَ نَحْوَهُمْ، لِتَقْوِيَةِ أَيْدِيهِمْ فِي عَمَلِ بَيْتِ اللهِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ [22]. أن عيد الفطير كان يدعى "خبز الحزن" (تث 17: 3)، إذ كان يرمز للمرارة التي عاشها الشعب في عبوديته لفرعون، وقد تحول الحزن إلى فرح وبهجة، وصار من أكثر الأعياد المفرحة. وبعد أن كان الامتناع عن أكل الخمير إشارة إلى سرعتهم في الخروج من مصر (خر 12: 33، 39، تث 16: 3)، صار علامة ترك خمير الحياة القديمة والتمتع بحياة جديدة (إش 52: 11-12) لا ترتبط بخمير الماضي. جاء في عنوان المزمور 112 ترجمة الفولجاتا: "تغيير المسار بواسطة حجي وزكريا". وهو مزمور مفرح يبدأ بالعبارة: "هللويا. طوبى للرجل المتقي الرب المسرور جدًا بوصاياه". وجاء تعليق القديس أغسطينوس على هذا العنوان بقوله: ["لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (1 كو 3: 17). لهذا من يغير مساره بالعمل في هذا البناء معًا، وبرجاء البنيان الثابت المقدس يكون كحجرٍ حيّ قائم من خرائب هذا العالم البائس، يفهم عنوان هذا المزمور... لهذا فليتغنَ بالعبارات التالية لا بصوت لسانه، بل بحياته. فإن إتمام البناء هو سلام الحكمة الذي لا يُعبر عنه.] هكذا يدعونا القديس أغسطينوس أن نكون حجارة حيَّة مقدسة في بيت الرب فننعم بالحياة المطوَّبة ونمتلئ بسرور الرب العظيم، وتتحول حياتنا كلها إلى تسبحة وترنم مفرح! |
|