![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّ الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ تَطَهَّرُوا جَمِيعًا، كَانُوا كُلُّهُمْ طَاهِرِين، وَذَبَحُوا الْفِصْحَ لِجَمِيعِ بَنِي السَّبْي،ِ وَلإِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ [20]. "وَلإِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَلأَنْفُسِهِمْ" ذبح اللاويون الفصح للكهنة ولأنفسهم، ليتفرغ الكهنة لخدماتهم الأخرى. لم يكن ممكنًا أن يأكل الفصح أحد، حتى من الكهنة واللاويين خدام الهيكل، ما لم يتطهروا. * الإنسان المخادع وغير النقي القلب والذي ليس فيه شيء طاهر... هذا بالتأكيد غريب عن القدِّيسين ويُحسب غير مستحق أن يأكل الفصح، لأن كل ابن غريب لا يأكل منه. لهذا عندما ظن يهوذا أنه حفظ الفصح بينما كان يدبر خداعًا ضد المخلص، صار غريبًا عن المدينة التي هي من فوق، وبعيدًا عن الصحبة الرسولية، إذ أمرت الشريعة أن يؤكل الفصح بحرص لائق، أما هو فبينما كان يأكل نقبه الشيطان، ودخل إلى نفسه (يو 22: 31) . البابا أثناسيوس الرسولي |
![]() |
|