لكلمة صار جسداً وحل فينا: وأبن الله صار أبن مريم أيضاً. فهنا القديس توما الفيلانوفي يهتف صارخاً: يا لعظم أفتدار لفظة فليكن، يا لها من لفظة فعالةٍ، يا لها من لفظة تستحق منا فوق كل لفظةٍ تكريماً عظيماً، لأنه بواسطة لفظة فليكن الأخرى المتكررة من الله بقوله فليكن الضوء، فليكن جلدٌ فيما بين الماء والماء فليكن فليكن ألخ قد خلق تعالى السموات والأرض، وأما بهذه اللفظة المقولة من العذراء مريم: فليكن لي كقولكَ: قد صار الله إنساناً مثلنا:*