إن لم ينفعل الخادم من أجل الغرباء البعيدين، فعلى الأقل يشتعل قلبه من جهة المسيحيين الذين لهم اسم المسيحية فقط، بينما يسلكون في حياة الإباحية والمادية، ولا صلة لهم بالله ولا بالكنيسة، ولا يحيون حياة روحية..! ثم ماذا عن المسيحيين الذين يغيرون مذهبهم أو دينهم، أو يعيشون بلا دين..؟! متى يرجع هؤلاء جميعًا جميعًا إلى الله؟! هنا وتملك الغيرة على القلب، فيقول مع إرميا النبى: " ياليت راسى ماء، وعينى ينبوع دموع، فأبكى نهارًا وليلا قتلى بنت شعبى" (إر 9: 1).