منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2012, 05:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

ماذا قال المفكر القبطي رفيق حبيب عن أزمة حزب النور ؟


ماذا قال المفكر القبطي رفيق حبيب عن أزمة حزب النور ؟

كتبت - شيماء عيسى
نشر المفكر الدكتور رفيق حبيب على صدر موقعه الإلكتروني تحليلا شاملا لأزمة حزمة النور ذو المرجعية السلفية والتي تحولت برأيه إلى أزمة تنظيمية.
ويقول حبيب : الأزمة في الغالب طارئة، ولكنها تطرح عدة قضايا مهمة. فهي من ناحية تطرح قضية أسلوب الإسلاميين في تنظيم الأحزاب السياسية، ومن ناحية أخرى، تطرح قضية العلاقة بين الجماعة والحزب، أي بين الدعوة السلفية وحزب النور. والقدرة على حل هذه الأزمة الطارئة، دون خسائر في القيادات، سوف يمثل خبرة تنظيمية مهمة، تساعد على تقوية البنية التنظيمية للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.

وحزب النور برأي الكاتب يمثل الحزب الأكبر داخل التيار السلفي، وقد حقق تواجدا يرشحه للحفاظ على هذا الموقع. والعلاقة بين الحزب والدعوة السلفية، سوف تفيد الحزب في تجاوز الأزمة الراهنة، لأن الطابع الشعبي للحزب، والمستمد من الطابع الشعبي للدعوة السلفية، يجعل الخلافات التنظيمية الحزبية لها طبيعة مختلفة عن ما يحدث في الأحزاب النخبوية الطابع. فالجذور الشعبية، والتمدد الاجتماعي، يؤديان إلى بناء تنظيمي راسخ، وقادر على تجاوز أزماته.

والعلاقة بين حزب النور والدعوة السلفية، مثل العلاقة بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، تتشكل بالتجربة العملية، والممارسة اليومية. وهو ما يؤدي في النهاية إلى صياغة لنوع العلاقة ومسارها، وطريقة ممارستها عمليا. ومن خلال تلك العلاقة، سوف يتأسس بناء حزبي تنظيمي، ليس مثل البناء الشائع للأحزاب النخبوية أو الأحزاب غير الإسلامية. فالقاعدة الاجتماعية المنظمة، والتي تمثلها الحركة الإسلامية، تساعد على تشكيل حزب قائم على قاعدة الترابط الاجتماعي، بأكثر من كونه قائما على قاعدة المصالح، مما يساعد على إضفاء قدرا من التماسك على الحزب، يساعده على تجاوز أزمات الأحزاب الأخرى، ويعطيه طابعا اجتماعيا سياسيا، وليس سياسيا خالصا.

ويضيف رفيق : إذا تصور البعض أن أزمة حزب النور تفيد حزب الحرية والعدالة، فهذا التصور في الحقيقة قاصر، لأن قوة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية تفيد بعضها البعض، وقوة حزب النور تفيد حزب الحرية والعدالة، بأكثر من أي استفادة يحققها ضعف حزب النور لحزب الحرية والعدالة. كما أن تراكم خبرة العمل السياسي الحزبي لمختلف الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، تفيد بعضها البعض، كما أن الممارسة العملية لهذه الأحزاب وحضورها في الشارع، تفيد في تعضيد المرجعية الإسلامية عامة، وفي تقوية الحضور الاجتماعي والسياسي للجماهير المنتمية لهذه المرجعية.

واختتم بقوله : الحضور الفاعل لحزب النور يطور الرؤية السياسية للتيار السلفي، مع بقية الأحزاب المنتمية لهذا التيار، مما يجعل استمرار حزب النور في الحضور الفاعل، يمثل في الحقيقة عاملا مهما لتقوية التعددية في الخطاب السياسي لقوى التيار الإسلامي، وهو أمر يفيد المشروع الإسلامي، والذي يزداد حضورا بقدر تنوعه، كما يزداد حضورا بقدر تجذره في المجتمع. والمحصلة النهائية للتجارب المتعددة لأحزاب التيار الإسلامي، تثري التجربة السياسية بعد الثورة الشعبية، وتفيد في تعميق الممارسة السياسية التعددية.






محيط
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قرار عاجل الان من رفيق حبيب الباحث القبطي في شئون الجماعات الإسلامية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة
المفكر القبطى رفيق حبيب: لا يمكن اتهام فصيل وصل للسلطة بالانتخابات بالهيمنة
تصريح جديد من رفيق حبيب النائب القبطى للحرية والعدالة عن مرسى !!
تصريح جديد من القبطى رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
تصريح جديد من القبطى رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024