أنا أقدم لكِ أيتها الملكة عقلي لكي يفتكر دائماً في الحب الذي أنتِ تستحقينه، ولساني ليمدحكِ، وقلبي ليحبكِ. فأقبلي أيتها البتول الكلية القداسة التقدمة التي يقربها لكِ هذا الخاطئ البائس، بحق تلك التعزية التي شعرتِ بها حينما قدمت ذاتكِ لله في هيكله الأرضي. وأن كنت هكذا بدأت متأخراً في خدمتكِ، فعادلٌ هو أني أضاعف نحوكِ الحب والتعبد، لكي أعوض عن الزمان الماضي الضائع.