"أعداء يهوذا" السامريون وهم خليط من الأسباط العشرة ومن الشعوب الذين أتى بهم ملوك أشور وأسكنوهم في إسرائيل.
صارت عبادة أهل السامرة مزيجًا بين عبادة الله الحيّ والأصنام. وهم يمثلون خطرًا أكثر من الوثنيين، كما كانوا يحملون عداوة ضد يهوذا وأورشليم والهيكل أكثر منهم.
هذا الخلط بين الحق والباطل، يفسد القلب، ويحطم الإيمان بنوعٍ من الميوعة وعدم الجدية. وكما يقول الرسول بولس: "لا تكونوا تحت نيرٍ مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبرّ والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟ وأي نصب للمؤمن مع غير المؤمن؟ وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ (2 كو 6: 14-16).