فبكم من أمارات الحب والأنعطاف والتعلق القلبي نحو الله كانت تقول كلمات العروسة الإلهية: أن حبيبي لي وأنا له: (نشيد ص2ع16) وكما يفسر ذلك الكردينال أوغون، بأن هذه البتول المجيدة كانت تقول نحو الرب: أنني قد جئت الى ههنا لكي أرضيك أنتَ وحدكَ أيها السيد، ولكي أعطيكَ الكرامة الواجبة لكَ بقدر أستطاعتي، فأنا أريد أن أحيى هنا بكليتي لكَ، وأموت من أجلكَ، فأقبل (أن يكن هذا مرضياً لكَ) تقدمتي هذه الدائمة، وقرباني أنا عبدتكَ الذليلة، وأعني على أن أتتم ذلك بأمانة:*