مريم معتنيةً للعالم الهالك بنوال الخير العظيم الصادر عن سر الأفتداء، وأنما يقال عن أستحقاقها أنه إضافي الى الرجاء في رأفة الله، لأن يسوع المسيح وحده هو وسيطنا بطريق العدل وبقوة أستحقاقاته الذاتية.
الموازية ما كان يحق للوفاء عن خطايا البشر، حسبما تعلم بذلك المدارس، اذ أنه تعالى قد قدم أستحقاقاته لله أبيه الأزلي الذي قبلها من أجل خلاصنا.