رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علامات التوبة على الصعيد الانساني كان زكا رئيسا للعشارين في اريحا وكان رجلا غنياً وكان قصير القامة. ومثل هذه العاهة تجعل الإنسان يتقوقع حول نفسه، مفضلًا الابتعاد عن المجتمع. بالرغم من ذلك "جاءَ يُحاوِلُ أَن يَرى مَن هُوَ يسوع " لوقا 19: 3)، وأخذ قراراً سريعاً ليرى يسوع بالرغم من العقبات، وهي قصر قامته التي كانت تمنعه ان يرى يسوع وسط جمهورٍ مزدحم ٍ ونظرات الناس الحاقدة عليه وكراهيتهم له ومركزه كرئيس.ولم يكن له طريق آخر ليراه سوى أن يصعد فوق الأرض متسلقًا شجرة جُميز هذه التي كان المسيح مزمعًا أن يمر بها. وتسلقه على الشجرة لرؤية يسوع تبيّن انه كان يتحرّق قلبه شوقا ليرى يسوع من هو،ومن خلال شجرة التقى زكا بالسيد رغم المعوقات الخاصة به كقصر قامته، أو الخاصة بالظروف كتجمهر الناس حول السيد فيحجبونه عنه. فشوقه ليرى يسوع تغلب على كل ضعف فيه وارتفع فوق الظروف ليلتقي به. فسمع يسوع يناديه فنصت لصوته وتجاوب مع كلماته. فلم يصدق قلبه ان يسوع يريد ان يكون ضيفا له. وهو يعلم أنه ليس أهلًا في استقبال يسوع في منزله. فأقام ليسوع ومن معه مأدبة عظيمة. ويعلق القديس كيرلس الكبير "أراد زكا أن يرى يسوع لذا تسلق شجرة جميز، هكذا نمت في داخله بذرة الخلاص". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علامات التوبة على الصعيد الروحي |
التوبة على الصعيد المستقبل |
التوبة على الصعيد الحاضر |
التوبة على الصعيد الماضي |
من علامات التوبة |