إن يوسف خطيب مريم العذراء كما جاء في انجيل متى " لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف" (متى 1: 18) وقد سبق وقاله لوقا "عَذْراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِن بَيتِ داودَ اسمُهُ يوسُف، وَاسمُ العَذْراءِ مَريَم." (لوقا 1: 27). وكخطيب مريم، لم يتخذ يوسف موقف التشهير بها "فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، (متى 1: 19) وإن كان ذلك ممكنا بتطبيق الشريعة التي تسمح بفسخ الخطوبة رسميا في حال خيانة الخطيبة. لكنه "عزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرّاً"(متى 1: 19)، فيعيد اليها حريتها الكاملة لتسلك الطريق المحفوفة بالأسرار التي ادخلها الله.