ان مريم حَبلت بيسوع حَبلا بتوليا من الروح القدس (لوقا 1: 31). ويعتبر الحبل البتولي إحدى معطيات تقليد عائلة مريم ويوسف ثم الرسل. فليس الحبل البتولي هو موضوع بشارة الملاك ليوسف، ذلك لأنه كان على علم به وكان يعاني من اضطراب نفسي في موقفه تجاه مريم خطيبته. كان يوسف يعلم بالأمر، لكنه كان رجلا باراً فأبى ان يطلق اسمه البشري على طفل المعجزة. فأتى الله يسأله ان يهب لهذا الطفل "كيانه الاجتماعي" وذلك بإطلاق اسم له فيدخله في سلالته " يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إِلى بَيتِكَ. فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، وستَلِدُ ابناً فسَمِّهِ يسوع" (متى 1: 20-21).