الراهبة فوستينا كوالسكا توفيت في الخامس من تشرين الأول سنة 1938 عن 33 سنة مدمّرة جسدياً ولكن مكتملة النضج الروحي والاتحاد بالله. وُضعَ جثمانها في قبر في مدافن الدير في كراكوف، لاجيفنسكي، ثم نُقل سنة 1966 الى داخل الكنيسة.
لقد أوكل يسوع المسيح رسالة عظيمة الى راهبة وضيعة، أميّة ولكن مجتهدة ولا حدود لثقتها بالله. اما تلك الرسالة فهي المناداة «بالرحمة» نحو العالم كلّه: قال لها يسوع: «ها انا ارسلك مع رحمتي الى كل شعوب العالم، لا اريد ان اعاقب بشرية متألمة بل اريد ان اشفيها ضامّاً إياها الى قلبي الرحوم» (مقطع 1588) «أنت أمينة سر رحمتي ولقد اخترتك لهذه المهمّة في هذه الحياة وفي الحياة العتيدة» (مقطع 1605) «لكي تثابري في اعلان السرّ عن الرحمة العظمى التي أكّنها لك وان تحيّي البشر على الثقة بهذه الرحمة غير المحدودة» (مقطع 1567).