القديس توما شمس قال: أنه لأجل ذلك قد سميت مريم ممتلئةً نعمةً، لا من جهة النعمة عينها، لأنها هي أي مريم ما قبلت النعمة العظمى ذاتياً الممكن الحصول عليها، كما أنها لم تكن عظمى ذاتياً النعمة الملكية التي وجدت في يسوع المسيح نفسه. أي بنوعٍ أن القوة الإلهية لم تعد تقدر أن تزيد هذه النعمة العظمى ذاتياً نمواً جديداً حتى تبلغ بها الى أقتدارٍ مطلقٍ، ولكن قد كانت هذه النعمة في يسوع المسيح مجاوبةً بكفايةٍ ومصاقبةً بلياقةٍ للغاية التي بها كان ناسوته تعالى مدبراً ومساساً من الحكمة الإلهية، أي أتحاد الكون الإنساني وبالأقنوم الإلهي