رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خروج جديد قصة خروج شعب الله من عبودية فرعون وانطلاقهم إلى أرض الموعد محفورة في قلب كل مؤمنٍ، يحتفل بها مع كل الشعب سنويًا في عيد الفصح، بل ويحتفل بها في كل عبادته يوميًا. إنها قصة حياة الشعب المتحرر من العبودية، وقصة حياة كل عضوٍ فيها. أما قصة العودة من أرض السبي إلى أورشليم فهي خروج جديد، والقائد الحقيقي الخفي هو الرب نفسه أيضًا. ربما يبدو أن الرب قد تأخر على شعبه حين تركهم تحت التأديب في السبي لمدة سبعين عامًا، لكنه هو بنفسه سبق فوعد بأفواه أنبيائه عن هذا الخروج. لقد حدد المدة بسبعين عامًا كما جاء في إرميا (29: 10-13). وسبق فأعلن اسم الملك كورش الذي مسحه، وهو وثني لتحقيق هذا الهدف قبل تحققه بحوالي قرنين (إش 45: 1، 13). كلٍ من الخروج الأول والخروج الثاني هو رمز للخروج الذي نتمتع به خلال العهد الجديد. فقد جاء كلمة الله متجسدًا، هذا الذي يقول: "من عند الآب خرجت" (يو 16: 30). خرج إلينا ليحملنا فيه، فيخرج بنا من البنوة لآدم الساقط إلى البنوة لله الآب السماوي خلال نعمة التبني. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غرض سفر عزرا في الكتاب المقدس |
أقسام سفر عزرا في الكتاب المقدس |
الله في سفر عزرا في الكتاب المقدس |
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري - عزرا 3 - تفسير سفر عزرا |
الكتاب المقدس - سفر عزرا |