وكان يُوسُفُ زَوجُها باراًّ، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها،
فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرّاً.
تشير عبارة " زَوجُها "الى ان يوسف هو رجل مريم العذراء بحسب طريقة الزواج في المحيط اليهودي.
فالخطوة الأولى في الزواج اليهودي قائمة بمجرد موافقة الاسرتين على الارتباط،
والخطوة الثانية تقوم بإذاعة الامر علنا ويصبح العروسان مرتبطين برباط لا ينفصم الاَّ بالموت او الطلاق.
واما الخطوة الثالثة فهي المساكنة وإتمام العلاقة الزوجيّة الجسديّة. وبما ان مريم ويوسف كان متواعدين بالزوج فكان في الخطوة الثانية من الزواج وبالتالي كان الطلاق الشرعي وحده يفسخ الوثاق الذي يربطها