رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما توفي القديس كيرلس كتب ثيئودوريت إلى دومنوس: أخيراً وبصعوبة ذهب الوغد اللئيم، الجيد والصالح يذهبان سريعاً أما السيء فإنه يعمر طويلاً . عندما أصبح الكرسي الأنطاكي وكذا البطريرك تحت تأثيره، رأى ثيئودوریت أنه ينبغي أن يسود الفكر الأنطاكي وحده في الشرق ولا يعرف غيره. و أدى نشاطه إلى مقاومة كبيرة له، حتى أنه في الثامن عشر من أبريل 448م صدر منشور إمبراطوري في أنطاكية يحرم نسطور، وكتاباته وكذا مؤيديه. في مجمع أفسس الثاني الذي عقد في عام 449م برئاسة القديس ديسقوروس الذي خلف القديس كيرلس، عزل المجمع ثيئودوریت وأمر بنفيه. فتظلم ثيئودوريت إلى البابا ليو (لاون) الأول، وفي العام الذي يليه سمح له الإمبراطور ماركيان بالعودة إلى كرسيه. |
|