رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
** محتويات السفر:- أولا:- العالم والفراغ (ص 1) + ظن اليمالك أن شبعه في العالم، فترك بيت لحم وانطلق مع زوجته وإبنيه إلى بلاد موآب فماذا قدم له العالم..؟! لا شيء سوى: - مات اليمالك في ارض غريبة. - مات ابناه بلا نسل. - عادت نعمى (المتنعمة) إلى أرضها فارغة، وطلبت أن تدعى "مرة".. "لان القدير أمَرنى جدا، إني ذهبت ممتلئة وأرجعني فارغة". ثانيا:- المسيح والشبع (ص 2، 3) + راعوث الموآبية تمثل الكنيسة التي تشبع بمسيحها : 1 - كانت راعوث جائعة إلى البر (2: 2)، إذ قالت لحماتها:" دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء من أجد نعمة في عينية" (2: 2) حقا إن الله يهب ذاته للجياع إليه، رمز المسيح يشبع الكنيسة الجائعة إليه. 2 - ذهابها إلى بيت لحم أو"بيت الخبز" (2: 4).. هناك نجد "المسيح مولود بيت لحم" بكونه خبزنا السماوي. فيليق بنا أن نتمثل براعوث التي تركت عشيرتها وبيت أبيها وذهبت إلى بيت لحم لتجد من يشبع نفسها، عريسها الذي يشتهى حسنها (مز45). 3 - جهادها: بدأت تلتقط السنابل في الحقل وراء الحصادين من الصباح (2: 7) إشارة إلى النفس المبكرة في جهادها، فلا تتمتع بالسنابل الساقطة وراء الحاصدين فقط، بل تحصل على "السنبلة الحقيقية" ربنا يسوع المسيح الذي يقدم هو ذاته. 4 - تمتعها بالنعمة الإلهية: نظر بوعز إلى جهادها وطلب من الحصادين أن ينسلوا لها الشمائل ويدعوها تلتقط؛ لقد وجدت نعمة في عيني صاحب الحقل، رمز التمتع بالنعمة الإلهية. 5 - اهتمامها بحماتها: رجعت إليها تحمل خيرا، وكأنها بالسامرية التي عادت إلى السامرة تخبر من بها أن ينظروا المسيا المخلص، ويتمتعوا معها بالشبع منه، رمز للكنيسة التي تهتم بالكل. 6 - ملازمتها للقديسين: سألها بوعز أن تلازم فتيانه (2: 21)؛ وكأنها دعوة موجهة إلينا لمصادقة القديسين والسمائيين خدام الله. 7 - اتحادها مع عريسها: "اغتسلي (بالمعمودية) وتدهني (بالميرون) والبسي ثيابك (الإنسان الجديد)، وانزلي إلى البيدر (الجهاد والعمل).. ومتى أضطجع فأعلمي المكان الذي يضطجع فيه وأدخلي و اكشفي ناحية رجليه (أتحدى معه وتعرفي على أسراره قدر ما يوهب لك)، واضطجعي (حياة الشركة معه في دفنه) وهو يخبرك بما تعملين (يقود حياتك ويدخل بك إلى أسراره)" (3: 4).. هكذا بالناموس طرد المؤابيون (تث23: 3) وبالنعمة صاروا عروسا متحدة معه في ابنه!! 8 - سقوطها أمامه وسجودها إلى الأرض (3: 10) إشارة إلى طاعة الكنيسة وخضوعها للمسيح عريسها وسر شبعها. 9 - بوعز يعلن أمام العشرة شيوخ، شراءه كل ما يملكه اليمالك، وراعوث المؤابية امرأة (4: 9)، كإعلان السيد أمام الكل أنه اشترانا عروسا له نثمر ثمار الروح القدس. ثالثا:- بوعز رمز للسيد المسيح: - صاحب الحقل كسيده المسيح صاحب الكرم. - جبار بأس (2: 1) لكنه رقيق للغاية في تعامله معنا ليقتنينا عروسا له! - حيث أضجع أضجعت راعوث عند رجليه (3: 7)، كرمز للسيد المسيح الذي ندفن معه لنقيم معه عروسا له. - اشترى الميراث ليقيم نسلا للميت.. اشترانا ليهبنا الحياة. - فرح قلب نعمى، وكأنه بالمسيح الذي فرح قلب السمائيين بعروسه الجديدة. |
|