مسيحية مهجرة برفح تلقينا تهيداتبعنوان ارحلوا أيها الاقباط فورا

[Mary Naeem]

مسيحية مهجرة برفح تلقينا تهيدات بعنوان ارحلوا أيها الاقباط


قالت مريم بديع، إحدى مواطنات رفح المسيحيات، أن 9 عائلات مسيحية تم تهجيرها بالفعل من رفح، مشيرة إلى أنه تم تهجيرها مع أسرتها بعد أن تلقت تهديدات بالقتل وإطلاق النار عليهم، لافتة إلى أنهم قاموا بإبلاغ أجهزة الأمن والمخابرات العامة ولم يتدخل أحد.

وقالت مريم فى حوارها عبر الهاتف في برنامج "العاشرة مساءً" مساء أمس السبت: "أنها تلقت تهديدات منها "ارحلوا أيها الاقباط.. وإلا فسوف تندمون"، وقام السلفيون - بحسب قولها- بوضع تلك الرسائل على مكتب أجهزة الأمن.

وأضافت أيضًا أن 9 عائلات تم ترحيلهن بالقوة من مدينة رفح، ومنهن من جاء إلى القاهرة بعد أن تم تلقوا تهديدات جماعية بإسالة دمائهم، لافتة إلى أن من بين أفراد العائلات من هو موظف حكومى، أو مرتبط بمحلات كهربائية ومنزلية، أومن لديه أراضٍ وتجارة، وأن كل تلك الأنشطة توقفت بعد التهديدات، وأضافت: هناك منشورات تم توزيعها بتفجير الكنيسة في رفح وتهديد الشباب والنساء.

وأشارت مريم إلي أن الإخوان والسلفيين يكذبون على الرأى العام بعدم كشف الحقيقة للناس، على حد قولها، وأضافت أقول للإخوان: كفاكم.. فنحن تلقينا رسائل التهديد بالقتل وتم تفجير الكنيسة.

وقال عبدالرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بسيناء: إنه اضطر لعدم الحديث عن أن هناك تهجيرًا برفح، لكى لا يتم تضخيم الحدث، معترفًا بأنه أخطأ بعدم كشف الحقيقة، لأنه حدث بالفعل تهجير.

وأضاف الشوربجى: إننا نكن التقدير للأخوة الأقباط، وأنه كان برفقة محافظ شمال سيناء، وتأكدوا أن هناك أكثر من 30 مواطنًا قبطيًا تعرضوا للفزع بسبب المخاوف".