17 - 09 - 2022, 04:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بوعز يقتني راعوث:
لم يكن قلب بوعز في حقل أليمالك أو أرضه وإِنما في اقتناء راعوث لتنجب لحساب الميت ليقيم اسمه ولا ينقرض بين أخوته [10]. وقد بارك الكل هذا الروح الباذل المملوء حبًا وسألوا الرب أن يبارك له في راعوث فيجعلها كراحيل وليئة، ويجعل له اسما في أفراته، ويجعل نسله كفارص الذي ولدته ثامار:
أولًا: يبارك امرأته كما بارك زوجتي يعقوب ليئة وراحيل فتكون أمًا لا لأمة إِسرائيل وإِنما لجماعة الملوك (داود ونسله) حتى يأتي ملك الملوك متجسدًا من ابنتها القديسة مريم.
ثانيًا: من جهة اسمه يكون "ببأس في أفراته"؛ أي اسم لبوعز أعظم من أنه صار رمزًا لشخص السيد المسيح؟!
ثالثًا: أن يكون بيته كبيت فارص الذي ولدته ثامار، هذا الذي اقتحم أخاه زارح وسلب منه البكورية (تك 28: 29-30). هكذا اقتحم بوعز وليه الأول وسلب منه البركة.
|