رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راعوث تلتقي ببوعز: دخلت راعوث سرًا إلى بوعز في طرف العرمة أي عند أطراف أكوام السنابل التي ديست بالنورج في انتظار التذرية. كشفت رجلي بوعز لتعلن له أنها قريبته تمثل قدميه وقد تعرت، في حاجة إِلى رجل يسترها. هذا ما أعلنته راعوث نفسها بقولها: "أنا راعوث أمتك، فابسط ذيل ثوبك على أمتك لأنك وليّ" [9]. لقد استجاب الرب لصوت راعوث إِذ تقول: " قد كنت عريانة وعارية، فمررت بكِ ورأيتكِ وإذا زمنكِ زمن الحب، فبسطت ذيلي عليكِ وسترت عورتك وحلفت لكِ ودخلت معكِ في عهد يقول السيد الرب فصرتِ لي" (خر 16: 7-8). |
|