ميلادك يا والدة الإله بشر المسكونة كلها بالفرح

[walaa farouk]

‏

☦︎♡ ‎ميلاد العذراء مريم ودخولها إلى الهيكل
ميلادك يا والدة الإله بشر المسكونة كلها بالفرح
‏‎بعد تسعة أشهر من بشارة الملاك ليواكيم وحنة ولـدت العـذراء القديسة مريم
في بيت يواكيم الكائن في القدس قرب باب الضأن في اليوم الثامن من شهر أيلول،
فقدم يواكيم إلى الله قرابيـن وتقدمـات عظيمـة ونال بركة رئيس الكهنة والكهنة والشعب،
وفي اليوم الخامس عشر مـن ميلادهـا وحسب الشريعة اليهودية سميت ( مريم )
وهو الاسـم الـذي عينه ملاك الرب ويعني (سيدة)
وقد أصبحت بالفعل سـيـدة العـالم لأنـها أعطيت أن تكون أم الخالق .
"اليوم من جذر يسّى ومن صلب داود تولد لنا فتاة الله .
فالخليقة كلها تبتهج متجددة ومتألهة بها . والسـماء والأرض تفرحان معاً
. فيا قبائل الأمم سبحوها . فإن يواكيم يُسـر وحنك تعيـد صارخة
. إن العاقر تلد والدة الإله مغذية نفوسنا" (قنداق عيد ميلاد والدة الإله / اللحن الرابع)
‏‎مریم تنمو وتتقوى مظللة بنعمة الله وعنايـة أبويـها،
وجاء في التقليد أنه عند اكتمال تسعة أشهر لميلادها أوقفتها أمـها علـى الأرض
لتجرب ما اذا كانت تستطيع أن تقف وحدها، فخطت مريـم سـبع خطوات
وعادت إلى معانقة أمها فحملتها وقالت: "لعمر إلهي لا تمشين على هذه الأرض ثانية
حتى أدخلك إلى هيكل الـرب" . ومنذ ذلك الحين هيأت حنة غرفة نوم ابنتها في مكــــــان خاص،
ومنعت إدخـال كل ما هو غير طاهر إليه، واصطفت بناتاً عذارى يهوديات
ليلاطفن الطفلة المباركة، فكن يحملنها هنا وهناك .
لما انقضت سنة على ميلادها دعـا يواكيـم الكهنـة والكتبة والشيوخ الى وليمة
أقامها بهذه المناسبة، وخلال الاحتفال أحضـر يواكيم ابنته مريم أمام الحاضرين فباركوها قائلين :
"يا إله آبائنا، بارك هذه الطفلة وهبها اسماً مجيـدا خـالداً " فاجاب الحضور، آمین.
‏☦︎♡ حياة السيدة العذراء ‏☦︎♡