رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشكر الحقيقي الذي يقدمه المَلِك والشعب لا يكمن في تمجيد الماضي وإنما بالحري من أجل الثقة في عمل الله معهم في المستقبل. لقد عَلَّم المرتل شعبه أن يتطلعوا إلى الماضي بفرح مُمَجّدين عمل الله معهم حتى يثقوا في الله الذي يهب الخلاص من الأعداء مهما بلغت قوتهم. هو الذي خلصهم ويُخلصهم ويبقى يُخلصهم في المستقبل. لذا يصف المرتل هنا الأعداء وتخطيطاتهم ومصيرهم: "تظفر يدك بجميع أعدائك، ويمينك تظفر بجميع مبغضيك تجعلهم مثل تنور نار في آوان وجهك. يا رب بغضبك تُقلقهم، وتأكلهم النار" [8-9]. إن كان الرب بصليبه قد مزق صك خطايانا، وشّهَّر بعدو الخير وكل قواته؛ عند مجيئه الأخير سيحطم مملكته تمامًا. يجعله كأتون النار لأنفسهم، وذلك " في أوان وجهك"، أي في زمان مجيء الرب للدينونة؛ زمان الغضب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تث 6: 19) جميع أعدائك |
ارتفع فوق حدود أعدائك |
سامح دائماً أعدائك |
البشر مش هم أعداؤك |
هل تعرف أعدائك؟ |