رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشكر لاستجابة الله سُوْل قلبنا. "شهوة قلبه أعطيه، وسؤال شفتيه لم تعدمه" [2]. يبدأ المرتل بشهوة القلب ثم يُكمل بسؤال الشفتين، لأن شهوة القلب تسبق سؤال الشفتين ويَلزم أن تتفق معه، ليعمل الداخل والخارج حسب إرادة الله... عندئذ نجد استجابة الله السريعة للقلب كما للفم. لقد صلى مسيحنا بشفتيه: "مَجِدّ ابنك فيُمجِدك ابنك أيضًا" (يو 17: 1)، وجاءت كلماته تتفق مع شهوة قلبه، وقد استُجِيبَت. * اشتهي المسيح أن يأكل الفصح (لو 22: 15)، وأن يبذل حياته ليضعها بإرادته ويأخذها أيضًا بإرادته (يو 10: 18)، وقد تحققت شهوته. القديس أغسطينوس أعلن مسيحنا شهوة قلبه الداخلية بالصلاة المسموعة، بالكلمات وأيضًا بالآلام... وقد تحققت شهوة قلبه ولا تزال تتحقق في كنيسته إلى أن يتم جهاد كل المختارين وينعموا بشركة الميراث معه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان قلبنا لا يميل إلي الطمع فإننا نخاف الله وحده لأجل الله |
إن لم نخفِ أقوال الله في قلبنا |
الله سياخذ قلبنا للبهجة |
الله يريدنا أن نحبه من كل قلبنا . |
ثق في الآب لاستجابة صلاتك |