لقد عاشت راعوث مع نعمي كما مع الناموس روحيًا لكنها بلا رجل تنتظر المسيح يسوع عريسًا لها. لقد أنصتت للقول الإلهي: "اسمعي يا بنتِ وانظري وأميلي أذنكِ وانسي شعبكِ وبيت أبيكِ، فيشتهي الملك حسنك لأنه هو سيدك فاسجدي له" (مز 45: 10-11). إِنها رفضت كل ماضيها وخبرتها وانتسابها للشيطان لتتقبل العريس السماوي.
وكما يقول القديس أغسطينوس: [عندما جاء الأمم، جاءوا من عند الشيطان أبيهم، وقد جحدوا بنوتهم له]،
كما يقول: [إلهك هو ملكك، وملكك هو أيضًا عريسك؛ لقد خُطبت لملكك الذي هو إِلهك، به تزوجت، وبه تزينت، وبه خلصت، وبه شُفيت، كل ما لديك مما يسره فهو من عندياته ].