رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل الرحمة راحة لله لنأتي الآن إلى قول اشعياء النبي ” هذه هي الراحة أريحوا الرازح (المتعب) ” (أش 28: 12). وفى بعض الترجمات ” هذه هي راحتي أريحوا الرازح ” إذاً أيها الإنسان حينما تعطى هذه الراحة للرب تتمم مشيئة الله أرح المتعبين، عاود المرضى وأطعم الفقير لأن هذه هي الصلاة الحقيقية. في كل مرة تمارس فيها الأعمال السابقة تكون قد أعطيت للرب راحته وتحسب لك صلاة مقبولة عند الرب. فعندما أخطأ زمرى مع المرأة المديانية ذبحهما معا فينحاس بن العازار (عدد 25: 6 – 8). واعتبر داود هذا العمل صلاة مقبولة لدى الله ورنم في مزموره (106: 30 – 31) ” فوقف فينحاس ودان فامتنع الوباء فحسب له ذلك برا إلى دور فدور إلى الأبد ” والمقصود بوقف أنه وقف يصلى. |
|