يونان صرخ من جوف الهاوية فاستجابه الله وكان أيضا بمفرده واليشع أقام ميتا من الأموات وأخرجه من الجحيم بصلاته وأنقذ شعبه من أعدائه الذين يحيطون به. لقد بدا لنا اليشع
أنه بمفرده ولكن مما قاله لتلميذه ” إن الذين معنا أكثر من الذين علينا ” أي أنه لم يكن وحيدا وبهذه الأمثلة تستطيع أن تفهم قول مخلصنا ” حينما يجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى فهناك أكون في وسطهم ” (مت 18: 20).