كانت النار تنزل في خيمة الاجتماع على المحرقات. وعندما قدم ابنا هارون النبي ناداب وأبيهو ذبائح غير طاهرة مستهينين بالتقدمات فلم تأكل النار النازلة من السماء تقدماتهما لأنها ذبائح غير طاهرة ولكي لا يوبخهما موسى النبي عندما يسألهما عن
السبب الذي من أجله لم تلتهم النار الذبائح قدما (ناداب وأبيهو) نارا غريبة على المذبح لتأكل تقدماتهما، فخرجت نار من قبل الرب والتهمت ناداب وأبيهو فماتا أمام الرب (لا 10: 2) وبموت أبنى هارون حفظ الله قداسة هيكله من الذين دنسوا هيكله وقدموا عليه نار غريبة.