ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا يُوقَدُ سِراجٌ وَيُوضَعُ تَحْتَ المِكيال، بل عَلى المَنارَة، فَيُضِيءُ لِجَميعِ الَّذينَ في البَيْت تشير عبارة "سراج" الى وعاء كان يُصنع من فخار او نحاس ويوضع فيه سائل قابل للاشتعال، كالزيت او النفط او القطران، ثم يوضع فيه فتيل يشعلونه عند حلول الظلام. وهكذا المسيحيون يوقدون بزيت النعمة ويحترقون، أي يقدِّموا أجسادهم ذبائح حية كما ورد في توصيات بولس الرسول "إِنِّي أُناشِدُكم إِذًا، أَيُّها الإِخوَة، بِحَنانِ اللّهِ أَن تُقَرِّبوا أَشْخاصَكم ذَبيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسةً مَرْضِيَّةً عِندَ الله. فهذِه هي عِبادَتُكمُ الرّوحِيَّة" (رومة 12: 1)؛ والروح القدس يُشعلهم ويجعلهم نوراً يعكس نور المسيح الذي فيهم؛ والسراج يرمز أيضا الى الهداية كما يترنم صاحب المزامير "كَلِمَتُكَ مِصْباح لِقَدَمي ونورٌ لِسَبيلي" (مزمور 119: 104)، كلام الله هو النور الذي يضيء طريقنا، وهو نور لخطواتنا ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على لسان السيد المسيح "أنا الذي اوقد النور، أمَّا استمرار إيقاده فيتحقق من خلال جهادكم أنتم. وبالتأكيد لا تقدر المصائب ان تعطل بهاءَكم إن كنتم لا تزالون تسلكون حياة تليق بنعمته، فتكونون سبباً لتغيير العالم كله" |
|