|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقوقيون: مادة ازدراء الأديان مطاطية وتحتاج إلى تعديل ضغطة واحدة على زر جهاز الكمبيوتر أصبحت قادرة على التسبب لصاحبها في قضية تنتهي بحبسه في أغلب الأحيان، فالقانون يعتبر الإنترنت بما يشمله من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للنشر، فيحاسب الشخص على كل ما ينشره على صفحته الشخصية. ومن جانب آخر يعتبره الحقوقيون وسيلة لقمع الحريات ومصادرة الآراء. وأوضح الحقوقي نجاد البرعي أنه لا يوجد قانون يسمى "ازدراء الأديان" وإنما هي مادة واحدة، لكنه متردد حيال موقفه تجاهها "من سنتين كنت ضدها لكن دلوقتي وفي ظل الظروف دي مش عارف"، فهو ضد فكرة الحبس ويفضل البحث عن طريقة أخرى للحفاظ على مصر من الأفكار التي قد تشعل فتنة طائفية، كما طالب الناس بمزيد من الإحساس بالمسؤولية. واتفق معه الحقوقي حافظ أبو سعدة الذي رفض فكرة السجن وفرض الغرامة، لكنه أكد أيضا أن المادة تحتاج إلى تحديد أكثر من ذلك "لازم يكون نشر حاجات تهدد السلام الاجتماعي مش أي رأي". أما عن الحقوقي جمال عيد فقد آثر البدء في الخطوات العملية فهو الآن يعمل مع مجموعة من الحقوقيين لوضع مقترح لتعديل هذا القانون بحيث تعدل مواد وتلغي أخرى بالإضافة إلى دمج آخرين، وذلك لأنه رأى المادة تسهل ملاحقة الناس بسبب آرائهم الشخصية. الوطن |
|