"أن يَضَعَ الأَساسَ ولا يَقدِرَ على الإتمام" فتشير إلى الالتزام بالفطنة والقناعة بحسب الإمكانيّات المُتاحة له كما يقول المثل الشعبي "على قدر فراشك مدّ رجليك". وهنا يدعونا الإنجيل إلى الحذر من الاندفاع والطموح والتهوّر في إتباع يسوع، ومِنَ الاكتفاء بالعاطفة الدينيَّة السطحيَّة غير المؤسَّسةِ على الإيمان الراسخ به والمحبَّة الصادقة له والإرادة الصامدة أمام الصعوبات، ذلك لأنَّ العاطفة وحدَها مؤقَّتة وضعيفة لا تلبث أن تنهار وتضمحلَّ أمام متطلَّبات يسوع الشاقَّة.