يختار لذاته أماً من يشاءها، وبالتالي كان يمكن لهذا أن يختار أحدى الملكات المعظمات أماً له، فهل يعدل عنها وينتخب لذاته والدةً أحدى الأسيرات اللواتي هن في رقّ العبودية، أو اذ كان يستطيع أن يختارها من بين النساء المتقدمات بالشرف.
فهل ينتخب عوضاً عن الشريفة أحدى الفلاحات الحقيرات، أم اذا كان يقدر أن يخصص لذاته أماً تكون في حال نعمة الله وصداقته، أفهل ينتخب لنفسه بدلاً منها أماً عدوةً له تعالى ومبغوضةً منه.