سقوط الشعب وعبادته للعجل الذهبي لم يكن بالأمر الهيِّن، لذا رأينا الله يسرع بإنزال موسى إليهم مصرحًا له أن يتركه ليفنيهم، فتشفع موسى لديه، وإذ عاد موسى إلى أسفل الجبل رأى الشعب ساقطًا في الخطية كسر اللوحين وقام بتأديب الشعب بمرارة، ثم عاد يشفع فيهم من جديد طالبًا إما أن يخلص مع شعبه أو يهلك هو معه، وقبل الرب الشفاعة... وكان لا بُد من الدخول في مناقشات جديدة تنتهي بتجديد العهد الذي كسرّ الشعب بخطيته، وتجسم في كسر اللوحين. هذا ما نراه في الأصحاحين الثالث والثلاثين والرابع والثلاثين.