منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2022, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

موسى النبي وتقديس يوم الرب

تقديس يوم الرب:

من بين كل الوصايا والشرائع التي سلمها الله لموسى، اختار الرب هذه الوصية "تقديس يوم الرب" لتكون الوصية الختامية، وقد سبق لنا الحديث عنها في شرحنا الأصحاح العشرين.
هنا نلاحظ قول الرب لموسى: "سبوتي تحفظونها".

لم يقل "السبوت" ولا قال "سبوتكم" بل نسبها لنفسه، قائلًا: "سبوتي". فإن كان السبت يعني "الراحة". فإننا بحفظ يوم الرب نستريح نحن فيه، إذ نلتقي بالله سرّ راحتنا الحقيقة، وفي نفس الوقت يستريح الله فينا، إذ يجد له موضعًا في قلبنا، نحن موضوع سروره ولذته.
لهذا يدعوها هكذا: "سبوتي"، أي "راحتي".
ترى ماذا تكون هذه السبوت التي نحفظها إلاَّ السيد المسيح نفسه، الذي فيه وحده نجد راحتنا، وفيه يجد الآب راحته. فيه نستريح نحن إذ نجده الصديق والفادي والمخلص الذي يدخل بنا إلى حضن أبيه، وفيه يجد الآب راحته حيث صالحه معنا.
عن السبوت أيضًا يقول: "لأنه علامة بيني وبينكم في أجيالكم لتعلموا أني أنا الرب الذي يقدسكم" [13].

فالسيد المسيح هو علامة العهد والمصالحة بيننا وبين الآب، فيه ننعم بالتقديس، إذ هو ربنا وقدستنا. ولهذا السبب كانت العقوبة قاسية للغاية: "من دنسه يقتل قتلًا، إن كان من صنع فيه عملًا تقطع تلك النفس من بين شعبها" [14]. من يزدري بالسيد المسيح يحرم من أبديته ويموت إلى الأبد، ويفقد عضويته في الملكوت الأبدي.

ركز الربّ في هذا الأصحاح على السبت كعهد أبدي [16-17]، لأنه يخص حياتنا الأبدية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ختم الرب حديثه مع موسى النبي
موسى وهارون وتقديس الهيكل
موسى النبي وتقديس البكر
القديس سمعان العمودي وتقديس يوم الرب
تفسير التوراة اسفار موسى النبى ودراسات روحية فى شخصية موسى النبى لابونا داود لمعى


الساعة الآن 01:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025