رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المنطقة والقلنسوة والسروال: عند تقديم الذبيحة يلبس رئيس الكهنة المنطقة، وهي حزام من القماش للتمنطق وشدّ الوسط أثناء الخدمة، إشارة إلى ضرورة تيقظ الراعي (لو 22: 25، أف 6: 14، 1 بط 1: 13)، وقد سبق الحديث عن "التمنطق" أثناء أكل خروف الفصح. التمنطق هو عمل العبيد الذين يخدمون سادتهم، وكأن الكاهن في خدمته يشعر أنه خادم لأولاد سيده وليس رئيسًا أو متسلطًا. والتمنطق يُشير إلى عمل الجندية فالكاهن كجندي صالح يُجاهد روحيًا في جيش الخلاص. التمنطق هو عمل المسافرين، استعدادًا للرحيل. فيشعر الكاهن أنه غريب على الأرض، لا يطلب ما للأرضيات بل ما للسمويات. وفي سفر الرؤيا رأينا الشعب يمثل المنطقة الذهبية المحيطة بصدر السيد المسيح (رؤ 1: 13) لكي يقتات على ثدييه أي العهدين الجديد والقديم. وهكذا يحمل الكاهن شعبه حول صدره ويقدم كل حياته في المسيح يسوع لشعبه. أما السراويل فيعلن الله نفسه أنها لسترة الكاهن... لهذا يقول القديس أمبروسيوس: [لا يزال بعضنا يُلاحظ هذا، لكن الغالبية يفسرونه بطريقة روحية، ويفترضون أنها قليت لكي يراعي الكهنة الاحتشام ويحتفظون بالطهارة ]. فالسروال يُشير إلى احتشام الكاهن من جهة ملبسه فقط، لكنه يلزم أن يكون محتشمًا (1 تي 3) في كل تصرفاته وكلماته. وفيما يلي مقتطفين من أقوال الآباء عن هذا الأمر: * ينبغي ألاَّ يكون صوت الكاهن مترهلًا خافتًا أو "سيداتي" في نغمته، كما اعتاد الكثيرون. القديس أمبروسيوس القديس ايروينموس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجبة في لبس الكاهن في الكتاب المقدس |
الصدرة في لبس الكاهن في الكتاب المقدس |
المنطقة الجبلية شرقي الأردن في الكتاب المقدس |
وصف المنطقة الجبلية في الكتاب المقدس |
المنطقة الجبلية في الكتاب المقدس |