إن كل مسيحي (1 طيموتاوس 5: 10). ولاسيما "الأسقف" (1 طيموتاوس 3: 2)، ينبغي أن يرى فيمن يقرع بابه (رؤيا 3: 20)، ابن الله الذي يأتي بصحبة أبيه ليغمره بالنعم، وليجعل له عنده مقاماً كما وعد يسوع "إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً"(يوحنا 14: 23). فالمسيح يضع نفسه مكان المسكين والفقير والمريض والمُحتاج (متى 31:25-46). ويستقبل يسوع كل مسيحي حاول استقباله من خلال الضيف الفقير والمحتاج، ويُدخله عندئذ لا كضيف بل كابنٍ إلى ملكوته "في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟" (يوحنا 14: 2-3).