يذكّر الضيف في الكتاب المقدس الغريب المُستبْعد والمستعبد كما ورد في أعمال الرسل "سيَنزِلُ نَسْلُه في أَرضٍ غَريبة، فتُستَعبَدُ وتُعامَلُ بِالسُّوءِ مُدَّةَ أَربَعِمِائةِ سَنة (أعمال 7: 6)، وصفه أيضا كعابر سبيل على الأرض كما جاء في رسالة العبرانيين" في الإِيمانِ ماتَ أُولئِكَ جَميعًا ولَم يحصُلوا على المَواعِد، بل رَأَوها وحَيَّوها عن بُعْد، واعتَرفوا بِأَنَّهم غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأَرض" (عبرانيين 11: 13). هذا الضيف في حاجة إذاً لقبوله، ومعاملته بمحبة، باسم الله الذي يُحبُّه كما قيل عن الله في الكتاب المقدس "منصِف اليَتيم والأرمَلة ومُحِبُّ النَّزيل، يُعْطيه طَعامًا وكسوَةً. فأَحِبُّوا النَّزيل، فإِنَّكم كُنتُم نُزَلاءَ في أَرضِ مِصْر" (تثنية 10: 18-19).