رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أوغريس أو إيفاجريوس وأهم كتاباته من أول الرهبان الذين كتبوا العديد من الكتب التي أثرت في التقوى المسيحية. و هو بحق مؤسس التصوف الرهباني وأحد أكثر الكتاب الروحيين خصوبة وإبداعاً في الصحراء المصرية. درس رهبان الشرق والغرب على السواء كتاباته كوثائق تقليدية ومراجع لا غنى عنها لا تقدر بقيمة. أسفرت الأبحاث الحديثة أن أفكاره قد عاشت ليس فقط في بالاديوس ولكن أيضا في الكتاب البيزنطيين: يوحنا كليماكوس، هیزيخيوس، مكسيموس المعترف، نيكيتاس ستيثاتوس نزولا إلى الهدوئيين وفي الكتاب السريان: فيلوكسينوس المنبجي، إسحق النينوي، يوحنا بن خلدون، صعودًا إلى ابن العبري. وفي الغرب في يوحنا کاسیان. وفي الحقيقة استمرت مدرسة مار أو غريس التصوفية من القرن الرابع إلى الخامس عشر. فُقد كل النص الأصلي اليوناني لكتاباته ماعدا شذرات صغيرة. وذلك لأن مجمع القسطنطينية الثاني 553م والمجامع التالية له قد أدانته بالأوريجانية. و تبقى البعض من أعماله في ترجمات لاتينية، جهزها روفينوس (133,3 .Jerome,Ep ) وجنادیوس(De vir.ill.II )، وترجمات أخرى سريانية وأرمنية وعربية وإثيوبية. و وجدت بعض كتاباته ضمن كتابات كتاب آخرین مثل القديس باسيليوس الكبير ونيلوس الأنقري. Praktikos و ۱۰۳ فصلا في الصلاة هي أشهر أعماله. تعليم مختصر في النسك والسكون (الصمت) في حياة الوحدة. موضوعات في التمييز. في اليقظة. أفكار الشر الثمانية: هذا الفكر أخذه عن آباء برية مصر حيث كانوا يحصرون الخطايا في سبع أو ثمان خطايا. وقد قدم من الكتاب المقدس اقتراحات لمقاومة كل فكر. في هذا الكتاب أظهر أن الراهب “العامل” هو الراهب الدائم الجهاد. الراهب: وضعه في جزئين، الأول يضم ۱۰۰ عبارة والثاني ۵۰ عبارة، فيه يتحدث عن عمل الراهب وحياته، مقتبسا أقوالا من آباء الحياة النسكية مثل القديسين أنطونيوس ومكاريوس المصري وأثناسيوس وسيرابيون وديديموس وباسيليوس الكبير. مرآه للرهبان والراهبات. مشاكل غنوسية: يضم 6۰۰ عبارة في 6 كتب. عن الصلاة: نسب خطأ لنيلس الأنقري. تفاسير كتابية: فأنه قد تعلم من أوريجانوس بجانب الفكر السري (الباطني) تفاسير الكتاب المقدس. 67 رسالة منها رسالة إلى القديسة ميلانيا. |
|