ان غاية المثل هو التأكيد على وجود فترة انتقالية طويلة تظهر من خلالها اعمال العدو، وانَّ ملكوت الله يبلغ غايته بالرغم من تشابك الشر والخير تشابكا مُعقَّداً. فلا بدَّ من الصبر، على مثال الله، والتغاضي عن اختلاط الأبرار والأشرار، لِعلَّ الأشرار يتداركون أمرهم ويطلبون الخلاص كما جاء في سفر الحكمة "مَنَحتَهم مُهلَةً لِلتوبَة وإِن لم يَخْفَ علَيكَ أَنَّ طَبيعَتَهم شِرِّيرة وأَنَّ خُبثَهم غَريزيٌّ وعَقلِيَّتَهم لا تَتَغير أَبدًا" (الحكمة 12: 10)، لان الله يُحب ُّالحياة على الموت، والخلاص على الهلاك، إنه الخلاص والحياة.