رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبطل آيات المُخادعين ومُحمِق العرّافين. مُرجِع الحكماء إلى الوراء ومُجهِل معرفتم. مُقيم كلمة عبده ومُتمم رأي رُسله ( إش 44: 25 ،26) وضع اليهود بعد هذه الأحداث صار أفضل جداً من وضعهم قبلها، وكأنهم قد صاروا مدينين لهامان الشرير بهذا الخير العظيم الذي صار لهم. فالمادة الخام التي صنع الله منها الخير لهم، كانت هي شر هامان، وهذا ليس بغريب على الله، فما هي المادة الخام التي يصنع منها الآن القديسون أولاد الله، إلا الفجار الخطاة أولاد آدم الساقط، بل وأبناء المعصية! هذا هو أسلوب الله. وعليه ففي اليوم المحدد لإبادتهم، ليس فقط لم يُبادوا، بل بالحري، وقفوا هم وأبادوا خمسة وسبعين ألفاً من مُضايقيهم (9: 16)، وبدلاً من أن يكون يوما 14، 15 آذار أتعس يومين في تاريخهم، صارا هما أروع يومين. نعم تحوّل النوح إلى رقص، والمسح إلى فرح، والصوم إلى عيد. |
|