![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حكم عليه الأعداء ظلمًا أن يدخل إلى الضيق، لذا يستغيث المرتل بالله، قائلًا: "يجازيني الرب مثل بري، مثل طهارة يدي يكافئني لأني حفظت طُرق الرب، ولم أنافق على إلهي. لأن جميع أحكامه قدامي، وحقوقه لم أبعدها عني. وأكون معه بلا عيب، واتحفظ من إثمي" [20-23]. ماذا يعني داود ببره، وطهارة يده، وحفظه طرق الرب وأن يكون مع الرب بلا عيب، متحظًا من إثمه؟ اتهمه أعداؤه بالتمرد والخيانة والنهب والسلب والتحريض على الفتنة والعصيان والوحشية وأعمال أخرى كثيرة شائنة. وها هو داود يعلن براءته من كل هذه الاتهامات. لقد وضعه الرب في طريق الارتقاء على العرش ومع ذلك ترك قضيته في يد الله دون اتخاذ أي إجراء شرير ليحقق ذلك. * أية طهارة هذه التي في عيني (الله)؟ إنه يطالبنا بالقداسة التي يمكن لعيني الله أن تنظرها. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|