رجلٍ عاقل، بنى بيته على الصخر ..
رجلٍ جاهل، بنى بيته على الرمل
( مت 7: 24 ، 26)
عيسو أخي يعقوب الذي لم يكن يعنيه سوى حاضره ويومه، لا غده ومستقبله. لقد أراد عيسو بركات الله دون معرفة الله. فمع أن «معرفة القدوس فهم» ( أم 9: 10 )، إلا أنها مُكلفة إذ ستقود حتمًا إلى التوبة ونبذ الخطية. لقد أراد عيسو بركات الله جنبًا إلى جنب مع الخطية. وهكذا الرجل الجاهل هنا تحاشى التوبة التي يكني عليها في المَثَل بالحفر في الصخر، فتحوّل بيته إلى قبر!.