رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان، إِذ تَرَونَ إبراهيم وإِسحقَ ويعقوبَ وجميعَ الأَنبِياءِ في مَلَكوتِ الله، وتَرَونَ أَنفُسَكُم في خارِجِه مَطرودين. "تَرَونَ أَنفُسَكُم في خارِجِه مَطرودين" إلى انفتاح حضن آبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب ليستقبلوا المؤمنين من الأمم، بينما يُحرم منه أولادهم حسب الجسد وهم اليهود الذين رفضوا هذا الإيمان، ولم ينعموا بالنور الإلهي معهم. إنهم يُطرحون خارجًا في الظلمة؛ فمن ينسحب من عند الرب يكون في الظلمة الخارجيّة، لأن النور يصير خلفه. |
|