أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير (أم8: 12)
إن الحكمة لا تمسك بيد الحكيم بل بيد الجاهل (ص1: 22،23؛ 8: 4،5) فيقول « لكم أيها الناس أنادي وصوتي إلى بني آدم. أيها الحمقى تعلموا ذكاء ويا جهّال تعلموا فهما ». إن مَنْ يظنون أنفسهم حكماء يبرهنون على جهالتهم العظيمة برفض الحكمة الإلهية، بينما أولئك الذين يعلمون ضعفهم وجهلهم ويعترفون بحالتهم هذه يتنازل الله إليهم بأن يحكمهم بحكمة سامية « فانظروا دعوتكم أيها الإخوة أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ... بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء » (1كو1: 26،27).