رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثر اتحاد الأقنومي على اللاهوت: أ- الاتحاد الأقنومي كان لديه نتائج معينة أيضا على لاهوت وناسوت المسيح. هذه النتائج على كل واحد من الاثنين كانت أيضا مختلفة وغير متماثله. هكذا في شخص المسيح الاتحاد الأقنومي كان لديه نتائج غير متماثلة على الاثنين. فالناسوت البشري أُلِّه وتقدّس بدون أن يصير لاهوت، واللاهوت تأنس بدون أن يتحول إلى ناسوت بشري. بالتالي لدينا تأله للجسد وعدم تغير للاهوت إلى جسد. إن طبيعة الجسد أُلِّهت، لكن طبيعة الكلمة الإلهي لم يتحول إلى جسد. أي بينما لاهوت المسيح ظل غير متغير، إلا أن ناسوته البشري تجدد بدون أن يصير أو يتحول إلى لاهوت. ب- أقنوم الابن بعد الاتحاد صار “إلها وإنسانا” في آن واحد، أي أقنوم مركب: الاتحاد الأقنومي لم يحمل أي تغيير جوهري أو تغيير في لاهوت الله الكلمة، كما قلنا، ويقول القديس كيرلس: «لم تتغير طبيعته أو تحولت عندما أخذ جسدا، لأنه كلمة الله أزلي وغير متغير وغير متحول» … |
|