فليتني أحبكِ أنا أيضاً يا سيدتي المحبوبة في الغاية، وأكون دائماً في أتمام خدمتي إياكِ وفي مديحكِ وتكريمكِ، وفي الأجتهاد بأن تكوني محبوبةً من الجميع. أنتِ قد صيرتِ الإله نفسه متعلقاً بحب جمال نفسكِ حتى أنكِ، لكي أقول هكذا، قد أجتذبتيه من حضن أبيه الأزلي الى أحشائكِ الكلي الطهر متجسداً من دمائكِ وصائراً أبناً حقيقياً لكِ، أفهل أنني أنا الدودة الحقيرة لا ألتهب حباً بكِ، أي نعم يا أمي الكلية الحلاوة أنا أيضاً أريد أن أحبكِ حباً شديداً.